ملخص المقال
الانتخابات التونسية النتائج الأولية تؤكد تقدم الإسلاميين, حيث توقع مراقبون أن يحقق الإسلاميون نتائج طيبة في أول انتخابات ديمقراطية أجريت في تونس بعد![الانتخابات التونسية: النتائج الأولية تؤكد تقدم الإسلاميين](http://en.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
قصة الإسلام – وكالات
توقع مراقبون أن يحقق الإسلاميون نتائج طيبة في أول انتخابات ديمقراطية أجريت في تونس بعد 10 أشهر من الإطاحة بالزعيم المستبد زين العابدين بن علي في انتفاضة شعبية فجرت حركات احتجاج حول العالم العربي.
وأكدوا أن فوز حزب النهضة بنصيب من السلطة أمر محسوم، في الانتخابات التي تختار جمعية تأسيسية مهمتها كتابة مسودة دستور جديد؛ ليحل محل ذلك الذي تلاعب به بن علي لترسيخ سلطته، كما ستعين حكومة مؤقتة وتجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة.
وقالوا إنه ليس من المحتمل أن يفوز الحزب الإسلامي بما يكفي لمنحه الأغلبية في الجمعية التأسيسية وسيسعى لتزعم ائتلاف.
وكانت مراكز الاقتراع شهدت في تونس اليوم إقبالاً كبيرًا للناخبين بلغ أكثر من 60%.
وتجرى انتخابات التأسيسي التي تشرف عليها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في ظل إجراءات أمنية مشددة، ويحضرها 13 ألف مراقب محلي وأجنبي للوقوف على مدى احترام معايير النزاهة والشفافية.
وفي رؤيته للسير العام للاستحقاق الانتخابي، قال ملاحظ دولي إسباني: "لقد زرت هذا الصباح ثلاثة مراكز انتخابية، ورأيت تفاوتًا في حضور الناخبين لمراكز الاقتراع".
وأضاف رفائيل بوستوس بعد أن وجد صعوبة كبيرة في الخروج من المركز الانتخابي لشدة الازدحام "هنا في باب السويقة الحضور الأقوى على الإطلاق، تقريبًا كل الناخبين حضروا" لافتًا إلى أن العملية تتم في أجواء صحية.
جديرٌ بالذكر أن انتخابات اليوم ستحدد أعضاء التأسيسي البالغ عددهم 217 عضوًا؛ حيث يتنافس أكثر من 11 ألف مرشح، وقد تمَّ تخصيص 199 من مقاعد المجلس للدوائر الانتخابية في تونس و18 منها للمغتربين التونسيين.
ويتوقع أن تظهر النتائج الأولية مساء اليوم الأحد، إلا أن النتيجة النهائية غير متوقعة حتى يوم الاثنين 24 أكتوبر، وتبدأ عملية الفرز العلنية فور إغلاق مكاتب الاقتراع.
التعليقات
إرسال تعليقك